قضايا و حوادث خاص-نابل: تفاصيل صادمة عن تعرّض صحفية إلى عملية اختطاف لليلة كاملة من قبل شخص أوهمها أنه وكيل فنان شعبي مشهور
أكّد مصدرٌ أمنيٌّ مطّلع في تصريح خصّ به موقع الجمهورية، أنّ شابّة ثلاثينيّة تعرّضت أوّل أمس الأربعاء إلى عملية تحويل وجهة باستعمال المكر والحيلة، من طرف أحد الأشخاص، عمد إلى الإعتداء عليها ماديّا وهدّد بٱغتصابها بمنطقة منزوية تابعة لإحدى مناطق الوطن القبلي.
وكشف المتحدّث وَفق إفادته، أنّ المتضرّرة والتي -تبيّن أنها صحفية- تعرضت للإختطاف من قبل شخص أوهمها بأنهُ وكيل أعمال أحد الفنانين الشعبيين ذائع الصيت، حيث دعاها بصحبة فتاتين اثنتين إلى القيام بكاستينغ بأحد النزل الكائنة بجهة نابل، إلّا أنّه استغلّ ضعفها وقلّة حيلتها ليُقدم على فعلته النكراء والمتمثلة في التعدي على كرامتها وتعنيفها، كما حاول الإعتداء عليها بفعل الفاحشة، طبقاً للرواية ذاتها.
عملية الاختطاف دامت حسب مصدرنا ليلة كاملة، إلى حدود التاسعة من صباح اليوم الموالي، حتّى تمكّنت الصحفيّة الضحية من انتشال نفسها من براثن "الوحش الآدمي"، لتسارع إلى إعلام إحدى المنظمات المدنية بتفاصيل ما حدث.
من جهته، ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، أنّ مصالح وزارة الداخلية تم إخطارها بمعطيات المستجد عن طريق منظمة حقوقية، حيث تعهد مركز الأمن بحلق الوادي بالبحث والتحري في ملابسات الحادثة، بموجب إذن من النيابة العمومية، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر لايزال التحقيق مستمرّا لإماطة اللثام عن الحقيقة كاملةً.
هذا وعلمنا في ذات الموضوع، أنَّ المظنون فيه تحصّن بالفرار والمساعي الأمنية حثيثة من أجل اقتفاء أثره والإيقاع به، في المقابل، تعاني المتضرّرة ظروفاً نفسيّة صعبة نتيجة ما تعرّضت إليه من إعتداءَات طالت شرفها وحرمتها الجسديّة، ومن المنتظر إخضاعها خلال الساعات القادمة على الفحص الطبي لإثبات الأضرار الحاصلة وتحديد نسبة العجز البدني.
ماهر العوني
